خلال زيارة للعين السخونة كاعضاء جمعية التربية والتنمية صبيحة اليوم 29 يناير ، وقفنا بكل اسف على التدهور البيئي الخطير بمحيط الصهريج الذي مرر اليه " قادوس " من العين وفيه يستحم الزوار خاصة الرجال. وبجواره تم انشاء " براكة " تستغل كدوش للنساء .
وفي الجوانب مساحات طبيعية خضراء تتخللها اشجار الاركان و غيره وكذا الاعشاب العطرية .. المنطقة تستغل بكثرة من طرف المواطنين نهايات الاسبوع وفي العطل كفضاء للاستجمام والراحة ... رغم انعدام التجهيزات والامن بها ,
المنطقة غنية و مناظرهاجميلة , قريبة جدا من اكادير المدينة ، لحظات قليلة بها تنسيك ضغوطات المدينة . لكن للاسف وقفنا على حالات خطيرة للتلوث تقتضي تظافر الجهود بين الجمعيات والمسؤولين لانقاد المنطقة واستغلالها بشكل عقلاني .